المختار في اللغة العربية السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي
في أطار مراجعة الكتب المدرسية على أسس مهنية متطورة واعتبارات تنافسية شريفة حظي هذا الكتاب بالمصادقة عليه من لدن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر (قطاع التربية الوطنية). وقد روعي في إعداده وتأليفه:
1-أن يكون منسجما مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والتوجهات التربوية العامة
2- أن يكون مبنيا على نظام الوحدات التي تعتبر جماعا من الحصص الدراسية، ومن أنشطة التقويم قصد اختبار 3-حصيلة المتعلم وتحسين أدائه التواصلي والمنهجي.
3-أن يقترح أنشطة متنوعة منسجمة مع الكفايات المستهدفة، والقيم المنشودة، ومعتمدا على مبدأ الكيف بدل مبدأ الكم.
وتتكون كل وحدة مما يلي:
مكون النصوص القرائية: يتمرن المتعلم تدريجيا ، من خلال الاحتكاك بالنصوص المقترحة، على استعمال أدوات القراءة المنهجية، وابتاع خطوات منظمة تتدرج من ملاحظة النص وصولا إلى تركيب المعطيات ومرورا بفهم النص واستكشافه وتحليله .
مكون الدرس اللغوي: يمكن المتعلم من تطوير مؤهلاته اللغوية من خلال تحديد الظاهرة اللغوية وملاحظتها ووصفها وتحليلها، واستنتاج القاعة الضابطة، ثم يسعفه على تحسين حصيلته اللغوية بالتمرن على تطبيقات متنوعة.
مكون التعبير والإنشاء: يتكون من ثلاثة أنواع من الأنشطة: أنشطة الاكتساب (كسب المهارة ) ، ثم أنشطة التطبيق(تطبيق المهارة )، ثم أنشطة الإنتاج(اختبار قدرة المتعلم على إنتاج المهارة محترم ضوابطها ومراحلها).
هذا فضلا عن النصوص المسترسلة التي تهدف إلى تنمية قدرات المتعلم على قراءة النصوص الطويلة بطريقة منهجية، يتوفر الكتاب، المشيد على أسس تربوية حديثة والمستند إلى طرائق بيداغوجية متطورة وفعالة، على نصوص تطبيقية لدعم مكتسبات المتعلم وتعزيزها، والتقويم الإجمالي الذي يخبتر حصيلة المتعلم عند نهاية كل وحدة في كل المكونات الأساسية: القراءة المنهجية، والدرس اللغوي، والتعبير والإنشاء.
يتكون الفريق التربوي الذي أعد الكتاب من الأساتذة الآتية أسماؤهم: عثماني ميلود،، سعيد جبار، محمد الداهي، جمال الدين الراشدي، صدر الكتاب عن مكتبة المدارس عام 2004.