الكاتب: mdahi
|
حرر في الثلاثاء 04-12-2012 04:39 أ£أ“أ‡أپ
ستيفاني مشينو باحثة فرنسية متخصصة في الروائية سيدوني كابرييل كوليت Sidonie-Gabrille Colette. استطاعت، من خلال كتبها ومقالاتها ومساهماتها في ندوات عديدة، أن تبين ما تتميز به روايات كوليت من سمات أسلوبية وتضاريس فنية خاصة. وتمكنت من إعادة تجنيسها و مساءلة محتوياتها في ضوء المستحدثات النقدية والمنهجية. وفيما يلي الحوار الذي أجراه معها الناقد محمد الداهي سعيا إلى استجلاء سر انجذابها إلى عوالم كوليت. وقد ارتأى د. محمد الداهي، بالنظر إلى طبيعة الحوار الذي نشر في بصيغته الفرنسية في الصفحة الثقافية لجريدة L'opinion بتاريخ 2 مارس 2012-أن يعنونه بمفهوم (جمالية البين بين) مستوحى من كاترين فيولي Catherine viollet للدلالة على الاضطراب الذي يعتري الجنس الأدبي مفضيا إلى نمط مزدوج للقراءة. 1-نعاين تردد موضوع الخيانة في روايات كوليت. أيتعلق الأمر برد فعل حيال زوجها" ويلي" الذي كانت تغتاظ من خيانته لها؟ o أتفق معك في كون الخيانة تعد موضوعا أساسيا في كتابات كوليت، وخاصة في الروايات([1]) التي اعتمدتها متنا في كتابي الأخير. لقد خرجت بالاستنتاج نفسه. كانت مضطرة للتعبير بهذه الطريقة لبيان حجم المشاكل التي كانت تعانيها مع زوجها "ويلي" في فترة من حياتها. حاولت في سيرتها الذاتية تعلماتيMes apprentissages أن تنتقص من تأثير الخيانة على حياتها. لكن لما نعود إلى مجمل كتاباتها وشهاداتها نتأكد أن الغيرة حفرت أخاديدها المُتغوِّرة في نفسيتها، وسببت لها أزمات نفسية حادة، وجعلتها طريحة الفراش ومنكمشة على ذاتها. وهو ما حفز المخرجة نادين ترنتينيا Nadine Trinitignant على تشخيص موضوع الغيرة في فيلمها عن كوليت..لم يستسغ عاشق ابنتها ماري ترنتينيا Marie Trinitignant (برتراند كانتا Bertrand Cantatأحد أفراد المجموعة الغنائية" الرغبة السوداء"Noir Désir) التي أدت دور كوليت ما شاهده من لقطات مستفزة، فأكال إليها، تحت تأثير الغيرة، ضربا مبرحا إلى أن فارقت الحياة. كانت كوليت تشتكي من تصرفات ويلي التي كانت تنغص وتكدر عيشها بسبب افتراءاته المتكررة. وهو ما جعلها تنعت أقواله بكونها صادرة عن " نبوغ بلزاكي لسرد الأكاذيب". 2-أوليت أهمية كبرى للتحليل الموضوعاتي في حين لم تتوسعي في أدبيَّة النص لإبراز سماته الفنية والجمالية. ما تعليقك؟ o ركزت في الكتب([2]) التي أصدرتها عن كوليت على الجانب الموضوعاتي حرصا على بيان التقلبات التي عاشتها الكاتبة في مواجهة صروف الدهر. وهو ما شخصتْ جوانب منه فيما تحكي وتكتب. في مرحلة من حياتها استأثر باهتمامها الجانب الفضائحي تبعا للقولة المأثورة " الفضيحة تشجع على البيع". وفي مرحلة ثانية، أرادت أن تجعل من ويلي كبش ضحية، وتتخذ، بالتالي، مسافة إزاء ماضيها الأليم، وتظهر بمظهر المرأة الكلفة بمسؤولياتها الاجتماعية. كانت حريصة، في جل صورها ( وهي تمسك قلما أو تغمس ريشتها في المحبرة) على تعزيز انطباع قوي في أفئدة الأجيال القادمة بكونها كاتبة جديرة بهذا الاسم. هذه التفاصيل الدقيقة تجسد طبع كوليت ومزاجها، وتشخص العلاقة المعقدة إن لم نقل الملتبسة بين الحياة والكتابة، وبين الوجود والتخييل..إنه اختيار نقدي لا يقلل من أهمية الخصائص البنائية في أعمال كوليت..كما أنني أحلل المعطيات الموضوعاتية البارزة في تقاطع مع الجوانب الفنية، سردية أكانت أم شعرية أم أسلوبية، سعيا إلى استجلاء الشخصية الإبداعية للكاتبة وموقفها من الوجود. 3-راجت شائعات كثيرة بصدد الشذوذ الجنسي لكوليت. أهي وقائع ملموسة أم مجرد استيهامات خيالية؟ o كما بينتُ في كتابي الأخير، ينبغي أن لا نحاكم الإنتاج الأدبي من منظار أخلاقي..مثل هذه الأحكام تصادر العمل الفني، وتقتل روحه الوثابة، وتعيق فهم العلاقة الملتبسة بين الواقعي والتخييلي على نحو ما أشرنا إليه سالفا..لا يمكن أن نعتبر موضوع المثلية الجنسية النسائية انحرافا أو شذوذا كما نُظر إليه في العصر الذي عاشت فيه كوليت، وإنما هو تعبير عن إحساس أمومي عميق. تزوجت كوليت ثلاث مرات ، وهو ما ينفي عنها المثلية الجنسية. ونظرا لميلها إلى الفضائح أخذت صورة مع عاشقتها المركيزة ميسيMissy . تناولتُ هذا الموضوع في سياقه التاريخي. كانت المثلية الجنسية النسائية مستساغة في حين كانت نظيرتها الرجالية مرفوضة قطعا 4- لم اخترت عنوانا مقتبسا من أحد كت نيتشة: ما وراء الخير والشر؟ o أثارني هذا العنوان النتشوي، فأردت، من خلاله، أن أثير أسئلة فلسفية حول كتابة كوليت.. وهو ما يعلل إقدامي على إضافة علامة الاستفهام إلى العبارة. ما طبيعة الحكم الذي يمكن أن نصدره في حق كوليت. أهي متخلقة أو منحلة أو غير متخلقة؟ أحيل في هذا الصدد إلى مقال جون زاغنياريسJean Zaganiaris المدرج في موقعك المتميز. تجرأت كوليت على اتخاذ الرجل موضوعا للرغبة عكس ما كان سائدا في عصرها. يعتبر هذا المعطى ثوريا بالنظر إلى الحصار الذي كانت تفرضه الثقافة المحافظة على كل ما هو جديد. أرادت كوليت، من خلال جرأتها على إثارة مثل هذه المواضيع ذات المنحى التحرري، أن تتمرد على مواضعات "الهيمنة الرجولية" التي جعلت المرأة، عوض أن تعبر عن أنوثتها وخصوصية جسدها، تقلد الرجل في لباسه وتصرفه وتسريحة شعره. وبعد أن انفصلت كوليت عن زوجها ارتأت أن تنعم بمتع الحياة ليس باعتبارها ضربا من الانحراف والشذوذ وإنما بحثا عن العاطفة الصادقة في منأى عن خشونة الرجل ورعونته. لم تخل مواقف كوليت من إثارة حنق المحافظين وغيظهم، ومن تشديد الحصار عليها وتهميشها.. وهو ما يعلل رفض الكنيسة الكاثوليكية مراسم دفنها. 5- ما البواعث التي ورطتك في شرك كوليت؟ استخدمت لفظا ذا شحنة قوية وموحية، مما أهلك إلى وضع إصبعك في مكمن الداء الذي يسكنني ويلازمني. فيما يخص كتابي الأول (الذي هو ، في الأصل، أطروحة جامعية نشرت عام 2006 بدار بوبلي بوك بعد أن أدخلت عليها التعديلات والتحسينات اللازمة لمخاطبة جمهور أوسع) كان للمشرفة ميشيل راكلو MichèleRaclot دور أساس في اختيار الموضوع. لا يمكن لي أن أنسى العلاقة التي توطدت بيننا على نحو رسخ أثر بيجماليون في أعماق ذاتي. ساعدتني على اكتشاف مؤهلاتي، وممارسة الكتابة، واسترجاع الثقة بالنفس. فبفضل احتكاكي بها اكتشفت مفهوم التخييل الذاتي. لم أدرك قيمة المفهوم وجدواه إلى بعد أن اطلعت على روايتها الموسومة ب" 28 ماي 1949 يوم غرق برازا". وفيها تحكي عن فقدان والدها وعمرها لم يتجاوز ثمانية أشهر. ظلت أمها، منذ تلك الفاجعة، مترملة. تتأرجح الرواية بين التخييل ( البحث عن الأب المفتقد) والواقع ( تداعيات واقعة برازا). ما حفزني على " بناء صورة الأمومة في روايات كلويت من 1922 إلى 1936" هو فقدان أمي عام 1997. دفعتني هذه الفاجعة، من حيث لا أدري، إلى الاهتمام بهذا الموضوع. لم تكتب كوليت عن أمها إلا بعد عشر سنوات من رحيلها. وهذا ما شخصت جانبا منه في روايتها " منزل كلودين" التي صدرت عام 1922. من جهتي لم أنشر ما دونته عام 1997 إلا بعد مضي عشر سنوات..أهو سحر الكتابة أو بهاؤها الخافي و الملتبس؟ وصادف صدور الكتاب عام 2009 وفاة صديقيGiuseppe Spoto الذي رافقني زهاء خمس عشرة سنة بسبب مرض السرطان. وكنت، إبانها، منكبة على إعداد أطروحة الماستر حول أعمال كوليت. نشرت جزءا منها بعد أن أخضعته لتنقيحات وتحسينات وتعديلات جوهرية حتى يغدو سلسلا ومستساغا لدى فئات عريضة من القراء. تقصدتُ أن أدرج في كتبي النقدية صورا كثيرة عني وعن أقاربي ورفاقي. لا يمكن أن يعرف جدواها وملاءمتها إلا من خبر موضوع التخييل الذاتي. وقد سعيت من إدراج تعليقات كوليت على الصور بيان حجم الفواجع والمآسي التي اخترقت شغاف قلبي ف خضم إنجاز أعمالي الجامعية. كانت حافزا لي على مواصلة مشوار الكتابة والاستقصاء عوض إلقاء السلاح جانبا والانسحاب من معترك البحث العلمي أقفلت مؤخرا سن الأربعين..ومعها تنتهي مرحلة من حياتي كرستها لقضايا انبعثت بين ثنايا عنفوان شبابي . وما يظل متوقدا، مع تصرم السنين، هو شعلة الكتابة التي أحرص على تأجيج زنادها حتى أنفتح على مواضيع وقضايا أخرى، وأنتقل، بإصرار وعزم، إلى الضفة الأخرى من العمر. حاولت أن ألم بكل البواعث التي ورطتني (أستخدم لفظك المناسب) في فعل الكتابة بصفة عامة، وساعدتني على تضميد الجراح ( أستعمل عبارة أرنو جونو التي استثمرها في تحليل محكياتي الموسومة ب" خواطر في مهب النسيان") التي عانيت من ألمها وحدتها، ومازلت أجتر تداعياتها وأكتوي بجمراتها إلى اليوم. لقد أدت الكتابة دورا أساسيا في طمأنة جوارحي، واسترجاع توزاني في الحياة وثقتي بها. أطلتُ في الجواب لأنك عرفت كيف تحرك السواكن الراكدة في أحشائي كماء آسن. سأحاول أن أكون موجزة فيما تبقى من الأسئلة حتى لا أكون ثقيلة الظل. 6-بم تعللين عودة الأدب الفرنسي إلى أعمال كوليت؟ o يُستحسن أن يؤطر جوابي في سياق تاريخي. اعتبرت كوليت، في البداية، كاتبة مثيرة للجدل. وقعت رواياتها الأولى باسم زوجها ويلي الذي احتمت بكنفه. وبصدور رواية " منزل كلودين" التي أتاحت لها هامشا رحبا لاستحضار محكي الطفولة ثم سيرتها الذاتية استطاعت أن تنتزع اعتراف الآخرين بها وإعجابهم بمؤهلاتها. إن العودة إلى كوليت تحركها بواعث عديدة بالنظر إلى طبيعة اختصاص الباحثين والنقاد واهتماماتهم. فيما يخصني، حاولت أن أقتحم عوالم كوليت مستعينة بمفهوم التخييل الذاتي سعيا إلى بيان كيف يتقاطع فيها السيرذاتي والتخييلي، وكيف يتداخلان إلى حد يصعب التمييز بينهما ( ما يصطلح عليه بجمالية البين بين Esthétique de l'entre-deux). 7-أمازالت روايات كوليت محافظة على راهنيتها؟ o أذكر بعودة الآداب الكونية، وليس الأدب الفرنسي فقط، إلى أعمال كوليت. وهذا يتماشى مع خطواتي العلمية الحثيثة التي فتحت لي آفاقا جديدة لتطوير مؤهلاتي. أذكر منها ، بداية، ما يخص العالم العربي. استجبت طوعا لطلب زميلي مصطفى طرابلسي للانضمام إلى مجموعة البحث التي يشرف عليها ويديرها (مجموعة البحث في الأدب والخطاب والحضارة) في جامعة سفاقس بتونس. علاوة على ذلك أصبحت عضوا في كثير من اللجان العلمية التي تعنى بموضوع المرأة والكتابة أو منزلة النساء في الآداب وذلك بهدف تقديم خبرتي في مجال الكتابة النسائية عموما وخاصة ما يتعلق بخصوصية الكتابة لدى كوليت. أعتقد أن هذه الكاتبة يمكن أن تحمل كثيرا من المعاني والإيحاءات بصدد المرأة المثالية والمتحررة والجريئة، وبالخصوص في مثل الظروف القاسية والمجحفة التي عاشتها كوليت ( بداية القرن العشرين في فرنسا). ولما نطلع على بعض الإحصائيات الصادمة في فرنسا ( مثلا ماتت 157 امرأة بسبب العنف الممارس من لدن الرجال) يتضح أن المرأة، رغم ما يقال عن المكاسب المحققة، ما فتئت تعاني من الخناق والحصار المضروبين عليها. وهو ما جعل الحكومة الفرنسية تتعبأ لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تتفاقم منذ عام 2010 مشكلة هاجسا وطنيا ينبغي الانكباب عليه ووضع حلول مناسبة له. أصبحت- بفضل كوليت - معروفة في فرنسا وخارجها. أضحيت، على نحو نقاد وباحثين مختصين في كتاب بعينهم، أقدم ما تراكم لدي من خبرات لفهم عوالم كوليت وتسليط مزيد من الأضواء على ربوعها الداجية.. ومن الطرف أن صديقا تونسيا افتراضيا نبهني على شبكة الفايسبوك أن عيد ميلادي 14 دجنبر يصادف احتفال التونسيين بالثورة.. كم سررت بهذه الملاحظة خاصة وأنني حريصة على تتبع مصير الرجة العربية ( الربيع العربي) متمنية أن تحصد فيها المرأة مزيدا من المكاسب المشروعة للمساهمة في دمقْرطة المجتمع العربي ورقيه. 8- مازال مفهوم التخييل الذاتي - الذي يعود الفضل في نحته إلى سيرج دبروفسكي على ظهر روايته الابن/ الخيوط([3]) الصادرة عام 1977- يثير مزيدا من الجدل بهدف تحديد هويته، واستجلاء سماته البنائية. ما السمات التي استخلصتها من أعمال كوليت لدعم مسعاك التحليلي في إطار التخييل الذاتي؟ o بعد أن فرغت من دراستي لأعمال كوليت تبين لي أنها متشحة بوشاح التخييل الذاتي. شاركت في عدة ندوات دولية للتدليل على صحة هذا المسعى أذكر من ضمنها الندوة الدولية التي نظمت حول كوليت بأباي داردينAbbaye d'Ardenne بالقرب من مدية كان Caen يومي 13 و14 مارس 2009 تحت عنوان " كوليت: التعقيد والحداثة".كما أحيل أيضا إلى ما نشرته في الموقع الخاص بالتخييل الذاتي الذي يشرف عليه أرنو جونوArnaud Geno, وإزابيل غريل Isabelle Grell وفي طليعته مقالي الموسوم ب" كوليت: السيرة الذاتية أو التخييل الذاتي". حرصا على الإجابة عن سؤالك أقترح عليك هذا المقطع المقتطف من مجلة السيرة الذاتية (العدد53 فبراير 2010) حول خطيئة جان جاك روسو. "تَحْرفُ كوليت جوانب من حياتها في شخصيات من صنع الخيال. تستثمر هذا النوع من التماهي الملتبس والإشكالي لأغراض تجريبية. وهذا ما نلمس جانبا منه من خلال تطليق كلودين عام 1903 أي قبل ثلاثة سنوات من انفصال كوليت عن زوجها ويلي. كما أنها استحضرت من خلال علاقة رونيه نيري Renée Néré بجون Jeanعلاقتها الشخصية بهنري دي جوفنيل Henri de Jouvenel التي تعززت بولادة بيل غازوBel Gazou عام 1913. لا تشخص كوليت في روايتها " ولادة يوم" حضورها بمعنى الكلمة وإنما تتخذ شخصية خيالية ذريعة لاستحضار علاقتها بالصديق الرائع Maurice Goudeket الذي كان زوجها الثالث". من خلال هذه الأمثلة يتبين أن كوليت كانت تحرص على إضفاء الطابع التخييلي على حياتها الشخصية للتشويش على الميثاق السيرذاتي. وبالمقابل كانت تزرع في مختلف المحكيات مرايا تُجلّي تجاربها الشخصية وتستوعب عينات من مسارها في الحياة.. وهذا ما يجعل المتلقي مترددا بين كوليت الخيالية وكوليت الحقيقية.. أيهما أكثر تعبيرا عن كينونتها ونحيزتها وموقفها من الوجود (إنه مظهر من مظاهر جمالية البين بين))؟ يتبدد هذا التردد في السيرة الذاتية بدعوى انضباطها للميثاق المرجعي الذي يتعزز بالمعطيات المتحقق من صحتها وصدقيتها، في حين ينهض التخييل الذاتي على الميثاق التخييلي الذي يلتبس فيه الواقع بالخيال إلى درجة يصعب التمييز بينهما . ------------------ [1] - Claudine en ménage1902, La Retraite sentimentale1907, La seconde 1927 [2] -Stéphanie Michineau, Colette "Par- de delà le bien et le mal ?" Mon Petit, Editeur, 2011. - Construction de l'image maternelle chez Colette de 1922 à 1936-, L'autofiction dans l' œuvre de Colette 2001 . [3] -تقصد جورج دبروفسكي اللعب بالكلمات لأنه يعتبره عنصرا أساسيا في توطيد التخييل الذاتي. واختار عنوانا ملتبسا_(Fils) للدلالة في الآن نفسه على الابن (علاقة الرواي بأمه) والخيوط ( خيوط الكلمات التي تفضي إلى خلخلة البناء الكلاسيكسي للرواية). وترك للقارئ هامشا رحبا للنطق بالعنوان كما يحلو له. وفي كل نطق يتخذ مسار الرواية وجهة معينة.
|