ما القاسم المشترك بين قصص برولت وموباصان؟ انطلق جون بيير أوبريت في كتابه الحكاية والقصة القصيرة من هذا السؤال الجوهري لإزالة اللبس الذي يعتري الأجناس المنضوية تحت يافطة المحكيات القصيرة، وبيان الحدود الفاصلة بين الحكاية والقصة القصيرة.
ما القاسم المشترك بين قصص برولت وموباصان؟ انطلق جون بيير أوبريت في كتابه الحكاية والقصة القصيرة ([1]) من هذا السؤال الجوهري لإزالة اللبس الذي يعتري الأجناس المنضوية تحت يافطة المحكيات القصيرة، وبيان الحدود الفاصلة بين الحكاية والقصة القصيرة([2]). وقد قسم كتابه إلى ثلاثة فصول: خصص الفصل الأول لرصد تطور المحكي القصير Récit bref في الأدب الفرنسي، ثم ضبط في الفصل الثاني بعض المعايير التي يمكن أن تسعف على تمييز القصة القصيرة من الحكاية ، ثم استنتج،في الفصل الأخير، الثوابت الشعرية التي تميز القصة القصيرة عن غيرها من الأجناس الأدبية وفي مقدمتها الرواية.
1-المسار التاريخي للمحكي القصير في الأدب الفرنسي:
قبل أن تنضج القصة القصيرة وتكتمل ملامحها على يد بوكاشيو في الديكامرون ( عشرة أيام)، كانت توجد في أوروبا محكيات قصيرة ( récit brefs) تباينت في وظائفها وبنياتها[3]. وفي مقدمة الديكامرون استعمل بوكاشيو مفهوم القصة القصيرة novellino عوض اسم من أسماء المحكيات القصيرة التي كانت منشرة في عصره، وقد ركز على طابعها الحداثي الذي يكمن في لغتها المرنة والخلاقة، وتشخيصها الفني للواقع، وتوجهها إلى فئتين كانتا مهمشتين في المجتمع الإيطالي: فئة النساء العاشقات " غير المكترثات بتحضير عصيدة الكستناء والكعكة للأتقياء"[4]، وفئة البورجوازية التي أصبحت نشيطة إبان الصحوة الاقتصادية .
تعرف القراء الفرنسيون على الديكامرون سنة 1414 بعد أن اضطلع لوران دو برميير فيLaurent de premierfait بترجمتها تحت عنوان مائة قصة قصيرة Cent nouvelles. ويعتبر كتاب مارغريت دو نافارMarguerite de Navarre[5] سبعة أيام L'Heptaméron (1559) أول محاولة لتأصيل الجنس القصصي بفرنسا. صدر الكتاب بعد موتها وطبع في نسخة مختصرة تحت عنوان قصة عشاق أثرياء. وإن اقتفت مارغريت دو نافار أثر بوكشايو واهتدت بخطواته لكونها كانت تعتبره نموذجا لا يمكن الاستغناء عنه، فهي قد أضفت على عملها نبرة عاطفية خاصة. بعد هذه الفترة ظهرت قصص مأساوية، وذلك على نحو الربيع لجاك أيفيرJacques Yver، و قصص مأساوية من عصرنا لفرنسو دو روسيFrançois de Rosset، و الفريدة، و مشاهد الرعب والمدرج الدموي لبيلي جون بيير كاموBelley Jean-Pierre Camus.
كان الإسبانيون يسمون الحكايات القصيرة قصصا، وقد اختمرت ونضجت على يد ميجيل سرفانتس في مجموعته القصص المثاليـــة les nouvelles exemplaires. وهو ما أ كده شارل صوريلCharles Sorel في كتابه المكتبة الفرنسية (1664)[6] وأبي برفوست في كتابه مع وضد (1737). يرى الأول أن القصة القصيرة انتعشت في فرنسا بعد ترجمة الديكامرون، لكنها لم ترق إلى مستوى قصص سرفانتيس لكونها " تعطينا ما هو أكثر طبيعية وشمولية، ومفعمة بالبساطة ومباهج الحياة". ويرى الثاني أن الإيطاليين والإسبانيين عرفوا مفهوم القصة القصيرة قبل الفرنيسيين. كان الإيطاليون يطلقون مفهوم القصة القصيرة على أي نوع حكائي مسل. ويستحق ميجيل سرفانتس أن يكون مبتكر نوع قصصي أصيل لم يعرف قبل أن ينشر قصصه الاثنثي عشرة. في حين أن ما كتبه بوكاشيو ثم ملكة نافار هو مجرد حكاياتdes contes.
ولم تنتعش القصة القصيرة إلا بعد ظهور الصحافة. كان الكتاب أغلبهم ينشرون قصصهم في الصحف السيارة قبل جمعها في مجموعات قصصية. وقد استفادوا من القصص الإيطالية والروسية والألمانية[7]. ويمكن أن تصنف قصصهم إلى ما يلي : قصص الجن، والقصص الشرقية المستلهمة من عوالم ألف ليلة وليلة، وقصص الفجور، والقصص الأخلاقية، والقصص الفلسفية.
لم تؤثر الحرب العالمية الأولى في الإنتاج القصصي، إذ ظهرت خلال هذه الفترة كثير من المجموعات القصصية[8]، كما أسهمت في بروز قاصين جدد وتألق آخرين. لكن هذه الانتعاشة لم تدم طويلا إذ عرفت القصة القصيرة أزمات أدت إلى انحسار دائرة قرائها وتراجع الناشرين على طبع المجموعات القصصية. ومن الفينة إلى أخرى تظهر بعض المبادرات التي تحاول إعادة الاعتبار إلى القصة القصيرة، وبث الروح فيها من جديد. ومن ضمنها نذكر محاولة هرفي بزانHervé Bazin سنة 1974 تنظيم مباراة لاختيار أحسن القصص القصيرة، وإدراج جريدة لوموند في ملحقها الثقافي الأول سنة 1982 ثمانين قصة قصيرة. ومن بين العوامل التي أثرت سلبا في سيرورة القصة القصيرة نذكر أساسا عاملين:
ا-عامل النشر: تراجعت نسبة قراءة الصحف بسبب ظهور وسائل إعلامية منافسة. وهي لا تخصص إلا حيزا ضئيلا للقصة القصيرة، في حين أنها كانت تحظى بنصيب الأسد من هذه الدعامة في عصرها الذهبي. كما أن الناشرين لا يتحمسون كثيرا لطبع المجموعات القصصية بدعوى انحسار دائرة قرائها وضعف مبيعاتها.
ب-عامل جمالي: يتمثل هذا العامل في ما تسميه مارث روبير Marthe Robert بإمبريالية الرواية. استطاعت الرواية أن تتربع على عرش الحكي مستأثرة باهتمام الناشرين والقراء. وهذا ما أثر سلبا على إشعاع الأنواع الحكائية الأخرى. ومع ذلك مازال القاصون مصرين على نشر القصة القصيرة بوصفها -على حد قول مارسيل بريونMarcel Brion-" عملا فنيا كاملا، مكتفيا بذاته، مكرها على الالتزام بحدوده وإن انتعش بها، خاضعا لتقنية تفرض الممارسة أكثر من التلقائية".[9]
تدرجت القصة القصيرة عبر ثلاثة أشكال:
ا-القصة ذات الحبكة: وصل هذا النوع من الحكي أوجه على يد كي دو موباصان، وهو عبارة عن قصة متسلسلة تنتهي بفك العقدة.
ب-القصة-اللحظةLa nouvelle-instant : يتعلق الأمر في هذا النوع من الحكي بإدراك ما هو حاسم في اللحظات نظرا لمثاليتها أو عكس ذلك نظرا لطابعها الاستثنائي. ففي الحالة الأولى يتخذ موقف مفاجئ ينكشف فيه معنى الحياة بغتة، ويمكن في هذا الصدد التحدث عن القيمة "العظيمة" للحظة. وفي الحالة الثانية تدرك الشخوص بالتفاتة خاطفة، وإضاءة مفاجئة تترك أشياء أخرى في الظل. إن الحاضر ثقيل من جراء ماض يشرحه ويعلله. والحالة هكذا، فإن مركز الثقل ينتقل من الكرنولوجي إلى النفسي، ويهتم القصاص بتشعيب السرد على المستوى الأفقي للإدراك والوعي أكثر من اهتمامه ببنينته على المستوى العمودي. تتوفر قصة-اللحظة على الأحدوثة، والشخصيات، الأمكنة. لكن ما تحفل به من تعدد يصبح كثيفا في "الوحدة النوعية للحظة".
ج-اللاقصة L'anti-nouvelle: تقوض القصة المواضعات القصصية المتعارف عليها وخاصة ما يتعلق بالحبكة. فهي لا تعرض "سرد مغامرة"، وإنما " مغامرة سرد". ويمكن أن تدرج في هذا النوع من الحكي قصص الحمى لجون ماري لوكلزيو (19655)، و اللحظات الآنية للآلان روب غرييه، و شبه الجزيرة لجوليان كراك Julien Gracq.
2-معايير التمييز التوليدي بين القص والقصة القصيرة:
إن الثوابت التي استنتجها جورج جون Georges Jean في كتابه سلطة الحكاية يمكن أن تسعف على تمييز الحكاية من القصة القصيرة. ومن بين هذه الثوابت نذكر أساسا: الموضوعية، والزمنية الأسطورية، والأشكال المغلقة أو جمالية الثبات، والشخصيات الرمزية. في المقدمة التي وضعها بروPerrautl لمجموعته حكايات منظـومة Contes en vers ميز بين ثلاثة محكيات قصيرة: الخرافة Fable ( محكي يتميز برمزيته الشفافة)،و الحكاية Le conte ( محكي يستثمر الأنماط العليا بطريقة واضحة) والقصة القصيرة La nouvelle( محكي يتوفر على غايته في حد ذاته).
ويتبادل الحكاية و القصة القصيرة التأثير فيما بينهما، ويمكن لكل واحد منهما أن يستعير سمات فنية من الآخر. ما توخاه سرفانتيس من قصصه هو تلقين المتلقي الحقائق الأخلاقية والعبر للاهتداء بها في حياته. وهو المنحى الديداكتيكي نفسه الذي اتبعته القصص الأخلاقية والقصص الفلسفية. وسيرا على نهجها، حافظت القصة القصيرة على الوظيفة الحجاجية ( إثبات أطروحة أو دحضها). وإن وجدت بين الحكاية والقصة القصيرة فروق، فهما قد حافظا على ما هو مشترك وجوهري بينهما (lien consubstantiel): تشخيص الملموس، والاقتضاب، والواقعة، والاستطلاع. وتكمن الفروق بينهما فيما يلي:
-إن زمن الحكاية هو زمن الأسطورة المغلق أو المسكن rassurant، أما زمن القصة القصيرة فهو زمن سطري ومنفتح وشاهد على عالم يفقد استقرارا لا تعيه الذاكرة.
-تحيل الحكاية على حقيقة قائمة، وهو بمثابة نظام ثابت لعالم مغلق، أما القصة القصيرة، فهي عالم مريب ومتصدع وبحث في شؤون العالم والإنسان.
-توظف القصة القصيرة شخوصا من العالم المعيش، أما الحكاية فيجسدها من الأنماط العليا.
- تستثمر الحكاية العجائبيle merveilleux الذي يوفق بين المنطق الفوق طبيعي والمنطق العقلاني، ويجعل القارئ يقبل ،دون تحفظ، حضور اللامعقول في الواقع. في حين تعتمد القصة القصيرة على الاستيهامي le fantastaique الذي يثير شك البطل والقارئ على حد سواء، ويسبب لهما الدوران نتيجة فقدانهما المطلق للمراجع المحال إليها. لكن مجرد أن يختارا هذا الجواب أو ذلك ، ينزاحان عن الاستيهامي للدخول في جنس مجاور ( العجائبي أو الغرائبي). وفي هذا الصدد، يستدل جون -بيير أوبريت بقصص قصيرة لإبراز كيف يتشخص الاستيهامي بين ثناياها وكيف تواجه الشخوص الفوق- طبيعيLe suranturel. ففي قصة مارسيل أياميLa carte عاني الكاتب جول فلكمون خلال فترة الاحتلال من التقنين الشهري لحياته على غرار تقنين المواد الاستهلاكية. وفي قصة البعيدة لخوليو كورتزار تهرب فتاة بورجوازية إلينا ري من الواقع لمناجاة ضعف لها بعيد ومسارته في شؤون الوجود. ويقارن جون-بيير اوبريت بين تشخيص الاستيهامي في قصص خورخي لويس بورخيص وفي قصص خوليو كورتزار. يحافظ الأول على التسامي غير المتحقق على مستوى الممارسة اليومية، ويتغيا إدراك القداسة المدنسة، ويرى أن القدرة البشرية على إضفاء معنى على الحياة تكمن في الأسطورة. ويتدخل الاستيهامي عند الثاني كإرادة للانفتاح على المناطق المجهولة والتكيف معها، ويسلب اللغة وظيفتها النفعية أو الديداكتيكية ويفتح لها آفاق للإحالة على مرجعيات وهويات أخرى.
ورثت القصة القصيرة التقاليد الشفهية عن الحكاية الشعبية. وقد تميز بعض القاصين بقدراتهم على إلقاء قصصهم أمام الجمهور أو وسمها بالطابع الشفهي. ويصطلح على هؤلاء بالمحـــــدثين (Causeurs -Diseurs). ومن بينهم نذكر موباصان الذي " كان محدثا بارعا"، وفيلي دو ليصل أدام Villiers de l'ilse Adam الذي يعد " محدثا بارعا، وممثلا قديرا، وراويا لا يكل ([10])، و غوغول الذي طبع قصصه بالتلفظ الشفهي (الأداء الجيد، السجع، الجناس، الصور الحية التي يحفل بها الشفهي)، وباربي دور فيلي Barbey d'aurevilly الذي كان يقرأ قصصه أو يرتجلها في الصالونات الأرستقراطية والثقافية. وما أسهم في شهرته تمتعه بموهبة خلاقة وقريحة مثيرة، واحتفاء عصره بالتحدث الذي كان فنا للعيش.
3-شعرية الشكل الحكائي القصير:
تتميز الحكاية والقصة القصيرة بجماع من السمات الفنية التي تميزها عن باقي الأشكال التخييلية وفي مقدمتها الرواية:
ا-آثار البنية: يعتني القاص بمطلع القصة وخاتمتها بوصفهما عنصرين بنيويين. وفي هذا الصدد، يرى إخنباوم أنه في الرواية يمكن أن يتفرع منحدر عن الذروة، في حين تنتهي القصة لما تدركها. إن حجم القصة القصيرة لا يتسع للاستطرادات والتشعبات، وهذا ما يجعل كل جزئية تحظى بقيمة مضافة ودلالة خاصة، كما يستتبع العناية بالإيقاع الزمني والإيقاع الحكائي ([11]).
ب- التركيز:تقوم القصة القصيرة أساسا على تكثيف المشاهد واللحظات، وتشخيص أحداث كثيرة في فضاء محدود. ولذا يوظف القاص المجاز للتعبير عن الرؤية للعالم من خلال مشاهد مركزة، وتجسيد العلاقة الجزئية ( يطلق الجزء ويراد به الكل). تستتبع " تقنية الاقتضاب" التوتر الذي يتخذ أشكالا متعددة نذكر منها أساسا: التطرق إلى الموضوع مباشرة، التكثيف الزمني للأحلام والاستيهامات، تضعيف المشاهد.
ج-الحذف: تتخل بنية القصة حذوف وفرجات كثيرة، لكونها لا تتسع للاستطرادات والتفاصيل والشتعبات. وهذا ما يستدعي من القاص الاقتصاد في اللغة وما يتطلب من القارئ تشغيل خلفياته المعرفية وخياله لملء البياضات واستحضار الوقائع المحذوفة. تتيح الرواية وقتا كافيا لقارئها لكي" يستجمع نفسه، ويتكيف مع الموصوفات، ويتماهى مع الشخوص، ويتحالف معها.بإيجاز تمنح له الزمن". في حين أن القصة "لا تطمئن القارئ على وجوده الخاص وأجلــه وهويته" ([12]).12. وتندرج ضمن " أدب عدم الرواحة" Littérature de l'inconfort)([13]) لكونها تعبر عن عالم مضطرب ومتشنج فقد انسجامه وتماسكه، وتوقع القارئ في الخطر([14])، وتجعله يشعر بهشاشة الحياة (هي مجرد انطباع ووهم). ومع ذلك فهي تمتع بقدرة أكثر على تشخيص ما لحق الكون من تشظي وتصدع بسبب تضارب الأنساق الأيديولوجية والدينية.
يمكن أن تضاف السمات الآتية إلى ما سبق: الأصوات المجهولة(الاقتصار غالبا على الضمائر أو الأسماء الشخصية أو الصفات الجسمانية أو الخلقية)، والاهتمام بالظاهراتي والإحساس أكثر من الأيديولوجية، والكشف عن الأسرار الشخصية والجغرافية السرية للذات والتحولات الأكثر دلالة في حياة الأفراد والمجتمعات.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] -Jean-Pierre Aubrit, Le conte et la nouvelle, Armand Colin,Paris, 1997.
[2] - و ما زاد في اضطراب المفهومين ولبسهما هو أن كثيرا من القاصين صنفوا قصصهم ضمن الحكاية وليس القصة القصيرة. ونكتفي بذكر العينات الآتية:
- Perrault Charles, Contes, 1697, classique Garnier.
-Flaubert Gustave, Trois contes, 1877, Folio °424.
-Maupassant Guy (de),Contes et nouvelles,1875-1893,( Laffont , Bouquins).
-Melville Herman, Les contes de la véranda,1856, (l'imaginaire n°7).
-VILLIRS DE L'ISLE ADAM Philippe-Auquste,Contes cruels, 1883, Folio n°1456.
-AYME Marcel, Les contes du chat perché,1939, Folio n°343.
[3] - نذكر من بينها:
-le lais: حكاية قصيرة منظومة تعتمد على الحبكة الروائية والمشاعر الجياشة. و اقترن هذا النوع من الحكي بماري دو فرانسMarie de France .
-Les fabliaux: حكايات شعبية منظومة يتوخى منها التسلية وإثارة الضحك.
- L'exemplum: حكاية ذات مغزى ديني تضطلع بوظيفة الإرشاد والموعظة.
- حكاية أخلاقية: تتضمن العبر والعظات والعجائب.
-La fable ( الخرافة): محكي قصير منظوم يثير عبرا للاستفادة منها في الحياة.
-Le débat : نوع من الحكي تتضارب فيه المواقف والحقائق المشروعة
[4] - جون بيير أوبريت، الحكاية والقصة القصيرة، م.سا ص17.
[5] - ملكة نافار وأخت الملك فرنسوا الأول. وبينت في مقدمة مؤلفها مدى إعجاب الملك فرنسوا الأول وحاشيته بقصص بوكاشيو المترجمة إلبى اللغة الفرنسية.
[6] - وخاصة في الفصل المعنون ب روايات محتملة الوقوع والقصص القصيرة.
[7] - تعرف الفرنسيون على قاصين ألمان( هوفمان ورشتر ونوفاليس وشلير ) وقاصين ر وس ( بوشكين، تورجنيف، غوغول).
[8] Colette ( La femme cachée, 1924-), François Mauriac(Trois récits,1929), Julien Green( Le voyageur sur terre,1931), Pierre Dieu la Rochelle (La comédie de charle roi, 1934),George Simenon (Les septs minutes,1937),Marguerite Yourcenar (Nouvelles orientales 1938), Jean -Paul Sartre ( Le mur,1939), Boris Vian (Les fourmis,1949), Jacques-Perret(La Bête mahousse,1951),Hervé Bazin(Le bureau des mariges,1951),Marguerite Duras(Des journées entières dans les arbres,1954) ..
[9] -جون بيير أوبريت، الحكاية والقصة القصيرة، م.سا ص 82.
[10] -المرجع نفسه ص129
[11] - يعتبر بودلير الإيقاع القصصي أكثر قيمة من الإيقاع الشعري. المرجع نفسه ص142.
[12] - دومنيك أوري Dominique Aury، المرجع نفسه ص151.
[13] - نحت هذا المفهوم من طرف القاصة كلود بوجاد- رونو Claude Pujade-Renad
[14] - ترى القاصة كلود بوجاد -رونو أن قصر القصة يتطلب من القارئ قوة التركيز للتتبع ضروب التوتر والتشظي والتشنج. في حين أن طول الرواية يساعده على الهروب من الواقع.