|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
صدور الرواية الجديدة" لخضر" لياسمينة صالح
وصلتني الرواية الجديدة للروائية المتميزة ياسمينة صالح. وهي رواية ضخمة (332 صفحة) موسومة ب" لخضر". وصدرت عن المؤسسة العربية للدراسة والنشر، عمان، 2010. وزُين غلافها بلوحة للفنان القطري سليمان المالك. وعلاوة على هذه الرواية صدرت للروائية روايتين أخريين، وهما: بحر الصمت(2001)،و وطن من زجاج (2006). وفيما يلي مقطع حكائي مُثبّتٌ على ظهر غلاف رواية " لخضر" : رفع عينية إلى السقف، وتنهد بعمق وهو ينظر إلى ساعته! ياه.. كل هذا الوقت وهو يتأمل في الملف؟ كل هذا الوقت قضاه في التأمل صورة؟ صورة أعادته إلى جرحه القديم وجعلته ينظر إلى قلبه في المرآة، بعد كل هذا العمر، وبعد كل هذا الجنون! من عادته ألا يقع في مثل هذا النوع من العاطفة. وقد عاش طوال سنوات دون رغبة على التعاطف مع شيء، أو مع أحد، لكن ما شعر به لم يكن تعاطفا. كان "شيئا" آخر أقوى من التعاطف، وأقرب إلى الحب! الحب؟ أليس الحب من طرده من البيت " مشردا" " وحيدا" و"يائسا"! الذين أحبوا كان لهم قلب يعرفون كيف يقودهم نحو مصائر يختارونها. لكنه لم يكن مثلهم لأنه لم يكن له قلب يقوده سيء ما كان يراه هدفا ساميا في حياته، وقد وصل إليه عل حساب قلبه ونفسه وحياته. أمام صورة واحدة اكتشف كم أصبح وحيدا كما لم يكن من قبل، وقبالة وجه بسيط وجد نفسه يتلمس حزنه العميق حتى يكاد يجهش بالبكاء! الكاتب: محمد الداهي بتاريخ: الإثنين 14-06-2010 05:00 أ£أ“أ‡أپ الزوار: 2343 التعليقات: 1
|