كلمة اللجنة المنظمة تكريما للباحث د. أحمد بوحسن/ د.محمد الداهي
الصورة المرفقة: من اليمين إلى اليسار: د. محمد الظريف (رئيس شعبة اللغة العربية)، د. عبد الرحيم بنحادة( عميد الكلية)،د. أحمد بوحسن ( الباحث المحتفى به)، دة نجاة المريني ( أستاذة بشعة اللغة العربية، مسيرة الجلسة)، د. محمد مفتاح (باحث ومن مؤسسي شعبة اللغة العربية بالكلية/ تفضل مشكورا بإلقاء المحاضرة الافتتاحية)، د( محمد الداهي ، منسق اللجنة المنظمة للندوة)، فيما يلي نص الكلمة:
ضيوفنا الكرام
الزملاء والزميلات الأفاضل
أبنائي الطلبة الأعزاء
السادة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يغمر اللجنة المنظمة اعتزاز فائق بتنظيم ندوة علمية في موضوع " حوار النص والمنهج" تكريما للباحث المقتدر الأستاذ أحمد بوحسن ، وتنويها بذكر مساره العلمي والمعرفي، وتأهيلا لمكانته في المشهد الثقافي العربي ( الصورة المرفقة: من اليمين إلى اليسار: د. محمد الظريف (رئيس شعبة اللغة العربية)، د. عبد الرحيم بنحادة( عميد الكلية)،د. أحمد بوحسن ( الباحث المحتفى به)، دة نجاة المريني ( أستاذة بشعة اللغة العربية، مسيرة الجلسة)، د. محمد مفتاح (باحث ومن مؤسسي شعبة اللغة العربية بالكلية/ تفضل مشكورا بإلقاء المحاضرة الافتتاحية)، د( محمد الداهي ، منسق اللجنة المنظمة للندوة)
نكن له تقديرا هو به جدير وحقيق لما أسداه للجامعة المغربية من خدمات جلى بفضل دراساته وبحوثه الرصينة، وإسهاماته العديدة والمتنوعة، وملاحظاته السديدة والنفاذة. وهو مثال الباحث العصامي الذي أثبت ذاته عن جدارة واستحقاق، وشغف بتعلم اللغات وإتقانها باعتبارها عتبات أساسية للانفتاح إيجابا على ثقافة الآخر، والاستفادة من محتوياتها، ونقل الملائم منها إلى اللغة العربية.
أسهم الباحث أحمد بوحسن ، أسوة بباحثين من معدنه ونحيزته، في توطيد صرح المثاقفة حرصا منه على مواكبة المستحدثات المعرفية والمنهجية، وسعيا إلى استنباتها وتوطينها في حقلنا الثقافي والمعرفي.
لم يكن قصد مكرمنا التجريب الحرفي للنظريات والمناهج الغربية، وإنما كان هدفه إغناء تصورتنا بالملائم منها ترجمة ونقدا، ثم الكشف عن الخلفيات والمرجعيات التي تتحكم في منظومتها.
وعلى مدار الأعوام التي قضاها أحمد بوحسن في الجامعة مدرسا ومؤطرا وباحثا كان مشهودا له بتفانيه في العمل والبحث، وحرصه على دعم مشاعر الأخوة ومقتضيات المروة. وكل من عاشره عن كثب يلمس كريم فضائله، وطيب صحبته، ونبيل خصاله وسعة صدره، وواسع ثقافته، وكبير تواضعه.. وغيرها من صادق الخلال وجميل الوصال التي يصعب أن نوردها دفعة واحدة في وقت وجيز..
لا يسعنا في الأخير إلا أن نرحب مجددا بضيوفنا الأعزاء ونشكر الباحثين الذين لبوا دعوتنا للمشاركة في هذه الندوة العلمية البهية.
والشكر موصول إلى اللجنة المنظمة على الجهود التي بذلتها حتى تستوفي الندوة شروطها المناسبة .
وكل الشكر أيضا إلى ممثلي الصحافة المغربية ورقية أكانت أم الكترونية الذين أذاعوا البلاغ الصحفي وأرضية الندوة على نطاق واسع تقديرا ووفاء للمحتفى به، وإقرارا بما له من فضل وفير.
والسلام عليكم
يوم الثلاثاء 25 دجنبر 2012