أصدر جاك سيغيلا، ضمن سلسلة من الكتب القيمة التي تعنى أساسا بمجالي السياسة والإشهار، كتابا جديدا ([1]) عبارة عن تأملات موحية وثاقبة تهم، بصفة عامة، الحالة التي أصبحت عليها فرنسا اليوم. ومما يعلل ملاءمته وأهميته استناده إلى معطيات إحصائية تجلي نسبة اليأس والإحباط والاكتئاب التي توغلت في نفسية الفرنسيين بسبب تفاقم المشاك الاجتماعية
والاقتصادية. فرغم المكانة الدولية التي تحظى بها فرنسا في ميادين ومجالات مختلفة، فإن نسبة الضحك والمرح تراجعت فيها على نحو مهول. وهو ما حفز جاك سيغيلا على الإجابة عن سؤال محير: لم أصبح الفرنسيون أكثر حزنا ويأسا مقارنة مع السنوات الماضية؟
المزيد…