دعا أولها ب" مبادئ ومسارات". وهو يتكون من قسمين: أحدهما يتناول المبادئ المعرفية والمبادئ الحركية والمبادئ التوليفية والمبادئ التنظيمية، وثانيهما يهم تجلياتها في التنظيرات الإغريقية-الرومانية وفي المنجزات العربية.
وسمى الجزء الثاني ب" تنظيرات وأنساق" وفيه تناول القضايا المتعلقة بعلاقة اللغة بالموسيقى، وأنساق الأصوات والتراكيب والدلالات، والنظرية الموحدة، والنسق الموحد.
وخصص الجزء الثالث " أنغام ورموز" لتلخيص نحو النظرية الذي اقترحه، ثم إنجاز تحليلات مفصلة في شعر بعض المشارقة والمغاربة، مصحوبة بتأويلات هادفة إلى استخلاص أنواع الرؤى الجزئية والكلية التي تشغل الفكر البشري والعربي سعيا إلى غايات إنسانية وقومية ووطنية، وتفاديا الانطواء على نزعة تعليمية ضيقة.